نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 385
واحد من الأئمة الطاهرين عليهم السلام منها الخبر الصحيح الذي رواه الشيخ الصدوق عليه الرّحمة في كتابه كمال الدّين : 2 / 370 ، قال : ( حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد عن أيوب بن نوح قال : قلت للرضا عليه السلام : إنّا لنرجو أن تكون صاحب هذا الأمر وأن يردّه الله عزّ وجل إليك من غير سيف ، فقد بويع لك وضربت الدراهم باسمك ، فقال : ما منّا أحد اختلفت إليه الكتب وسئل عن المسائل وأشارت إليه الأصابع وحملت إليه الأموال إلاّ اغتيل أو مات على فراشه حتى يبعث الله عزّ وجل لهذا الأمر رجلاً خفي المولد والمنشأ غير خفي في نسبه ) ورواه أيضاً الشيخ الكليني في الكافي وبسند صحيح أيضاً . فبعد وجود مثل هذه الرّوايات عن الأسباب التي جعلت ولادته عجل الله تعالي فرجه الشريف تحاط بالخفاء والسرية لا بد أن نرفض الدعوى قبول الدعوى القائلة بأن عدم اشتهار ولادته دليل على عدم وجوده ) . فأجابه لاري بتاريخ : 17 / 9 / 2000 , بما خلاصته : أفهم من قولك أنك برئ من سلوك المنهج الباطني براءة الذئب من دم يوسف وأعتبر إعلانك هذا خطوة مهمة على طريق البحث والحوار والتفكير السليم والاجتهاد الصحيح . . وقد اعترفت يا أيها التلميذ في أكثر من موضع بأن ولادة الإمام الثاني عشر كانت سرية ولم يعلن عنها الإمام العسكري ، ولم يخبر إلا بعض خواص أصحابه ، وعللت ذلك بالخوف وقلت : إن من خلاف المنطلق والعقل والحكمة أن يعلن الإمام العسكري عن وجود هذا الولد ، وقلت : إن مسألة خفاء مولد الإمام المهدي أتى بها الخبر الصحيح عن غير واحد من الأئمة
385
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 385