نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 377
وحسب علمي فإن بحث الصدر كان يدور حول فلسفة الغيبة وإمكانية العمر الطويل ، ولم يبحث في مسألة وجود المهدي وإنما اعتمد على قول النواب الأربعة الذين استبعد كذبهم من دون أن يحقق في المسألة ، فإذا كان لديك أي بحث خاص في الموضوع ، فنرجو أن تتحفنا به ، مع جزيل الشكر . وخلاصة جواب التلميذ له : هل قول النبي صلي الله عليه وآله : ( إني مخلف أو تارك فيكم الثقلين . . الخ . ) استنتاجٌ أو إفتراض عقلي ، حتى نحكم عليه بأنه دليل عقلي ؟ ! أو هو قول ثبت بالتواتر صدوره عن النبي صلي الله عليه وآله فيكون دليلاً روائياً تاريخياً ؟ إن طلبك أن ندع البحث فيه جانباً محاولةٌ للتهرب من الدلالة القاطعة التي تفيدها هذه الأدلة ، والتي لا تريد الخوض فيها زعماً منك أنها أدلة فلسفية وعقلية ، لحصر نطاق البحث في دليل واحد أو اثنين ترى أنه بإمكانك التحايل على دلالته ، أو الخدش فيه بأسلوب التخمين والظنون والاحتمالات والإستنتاجات الخاطئة ! ثانياً : قلت لك إن روايات ولادة الإمام المهدي عليه السلام متواترة ، وهي صريحة في وجوده ، أو رؤية البعض له ، أو أن والده أخبر بوجوده . أما إذا أضفنا إليها الأدلة تاريخية الأخرى من رؤية البعض له ، وشهادة المؤرخين بولادته وأنه ابن الحسن العسكري ، فيكون دليل وجوده متواتراً بالمعنى الأول للتواتر ، ولا يضر فيه مخالفة من أنكر وجوده ممن تقدم أو تأخر ، فكم من خبر أو حدث ثبت تواتره بهذا المعنى ولكن تجد من ينكره ويخالف في حدوثه أو صدروه . أما نقل المؤرخين حدث ولادته وثبوت ولادته فلم يقتصر على الشيعة ، بل نقله
377
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 377