نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 367
الإيمان بها والطاعة للإمام لا يكون سرياً ومجهولاً وقابلاً للتشكيك ) . فأجابه التلميذ : أحمد الكاتب المحترم . أولاً : إبطالاً لإدّعائك بأن الشيعة الإمامية الإثنا عشرية ليس لديهم رواية واحدة صحيحة تثبت وجود ابن للإمام الحسن العسكري عليه السلام ، ذكرت لك روايتين صحيحتين تدلان على ذلك ، ولمّا لم تجد حيلة في ردهما وإثبات عدم صحتهما ، لجأت إلى سرد كلام محشوٍ كمحاولة للتهرب من الحقيقة والإذعان بما صح في الروايتين ، وحاولت أن تأتي بأدلة ظننت أنها تفي بالغرض في دفع الحقيقة ! ونحن هنا لا نريد منك إلاّ أن تجيب على هذا السؤال بدون لف أو دوران أو حشو لكلام زائد لا طائل من ورائه ! والسؤال هو : هل هاتان الروايتان صحيحتان سنداً حسب نظر علماء الشيعة الإمامية الإثنا عشرية أم لا ؟ أرجو عدم تجاهل الجواب على هذا السؤال في ردّك الآتي إن شاء الله تعالى . ثانياً : لقد طلبت منك سابقاً أن توثق أقوالك بذكر المصدر الذي تنقل منه أو تستند إليه في أقوالك مع الإشارة إلى رقم المجلد والصفحة ، وهذا ما لم تفعله في ردّك أعلاه عليّ ! فأكرر طلبي هنا مرة أخرى ! ! ثالثاً : يفهم من ردّك أعلاه أنك تتهم ثقات بعض الأئمة عليهم السلام وبالخصوص النواب الأربعة بوضع الرّوايات ، وما هذا منك إلاّ رجماً بالغيب ، أليس هذا قول بغير علم والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ . . أليس هذا افتراءً على هؤلاء الأجلاء ، مع ورود الدليل الصحيح على جلالتهم ونزاهتهم ووثاقتهم ؟ أليس هذا من البهتان المحرّم في الشريعة الإسلامية ؟
367
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 367