نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 366
ولكن لاري لم يجب ، فكتب له العاملي بتاريخ : 18 / 12 / 1999 : يظهر أن صاحبنا مشغول عن موضوعه الأصلي ! وما دمت تقول يا أحمد أن محورك الأصلي هو إثبات ولادة الإمام المهدي عليه السلام ، وقد بدأ معك الأخ التلميذ في هذا الموضوع بالذات من البارحة ولم تجب على موضوعه ! فيا أيها ( الأستاذ الباحث ) تفضل وتنازل وابدأ البحث في موضوعك الأصلي ودع عنك لإنشغال في الموضوعات الأخرى ، واترك إن شئت أيضاً أسئلتي وبحثنا في بصائر الدرجات . وبعد مطالبتنا المتكررة جاء أحمد الكاتب لا ليناقش أسانيد الروايات الصحيحة بل لينفيها بالجملة اعتباطاً بدون دليل ، قال : ( التلميذ الموقر : تحية طيبة ، هناك أحاديث كثيرة رواها بعض أصحاب الإمام العسكري وخاصة النواب الأربعة الذين ادعوا النيابة الخاصة ، حول وجود الإمام الثاني عشر ، وقد اعتمد الشهيد السيد محمد باقر الصدر على دعوى النواب الأربعة في إثبات وجود الإمام المهدي واستبعد أن يكذب هؤلاء ، وبالطبع فإن الفرقة الاثني عشرية روت قصصاً وأحاديث عن بعض الرجال في تلك الفترة ، وهي تعتبرهم ثقات وتأخذ برواياتهم ، كأبي هاشم الجعفري والقمي صاحب التفسير المشهور ، ومن الطبيعي أن يصحح الشيخ المجلسي رواية أبي هاشم الجعفري . ولكن النظر إلى روايات الفرقة القائلة بوجود الولد ، من الخارج ، مع اعتراف الجميع بأن الإمام العسكري كان في الظاهر ينفي وجود ولد له ، وأنه أوصى بأمواله إلى أمه ولم يوص إلى أحد ، يلقي بظلال من الشك على مجمل الرواية التي تدعي وجود الولد في السر ، وذلك لأن أمر الإمامة الإلهية التي يجب على جميع الخلق
366
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 366