نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 364
علماء الشيعة ومفكريهم وكتابهم لم يقتصر أبداً على الدليل العقلي أو الفلسفي كما تقول ، بل عمدة استدلالهم هو الدليل التاريخي ؟ ! قال العاملي : يهرب لاري دائماً من مواضع ، منها : نص النبي صلي الله عليه وآله على إمامة علي والعترة عليهم السلام . ومنها : النص على ولادة الإمام المهدي عليه السلام وإمامته . والسبب : أن كل مذهبه ومعيشته مبنية على إنكار هذين الأمرين ، وإذا دخل في بحث حديث الثقلين إلى آخر المطاف ، فسيضطر إلى الاعتراف بالإمامة الربانية لأهل البيت عليهم السلام ، وبذلك تنهدم نظرية الشورى التي رتبها ! وإذا دخل في بحث روايات ولادة الإمام المهدي عليه السلام فسيضطر إلى الاعتراف بصحتها وولادته عليه السلام ، وتنهدم دعواه بأنه لا دليل عند الشيعة على ولادته ! لذلك تراه يتكلم في أحاديث الإمامة الربانية بصورة عامة ، وأحاديث ولادة الإمام المهدي عليه السلام ، وإذا دخل في مناقشة فيها ، فسرعان ما يهرب إلى غيرها ! وصدق الله تعالى : ( وَقَالُوا لَوْلا يَأْتِينَا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الأولى ) ( طه : 133 ) . ( وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَة مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ ) . ( البقرة : 145 ) . وقد رأيت في الموضوع المتقدم أنه هرب ولم يجب على الحديث المتواتر في عدم افتراق العترة عن القرآن في كل عصر ، ولا عن الأربعة أحاديث الصحيحة في ولادة الإمام المهدي عليه السلام لأنه يحتاج إلى بقاء كذبته بعدم وجود دليل نقلي على ولادة الإمام المهدي عليه السلام ، فهذه الكذبة طبله الذي يطبل به ويرتزق منه إلى آخر عمره ، ما دام بحاجة إلى راتبه ممن وظفوه ! ( (
364
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 364