نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 363
لك عني فعني يقول ، فاسمع له وأطع فإنّه الثقة المأمون . وأخبرني أبو علي أنّه سأل أبا محمد عن مثل ذلك ، فقال له : العمري وابنه ثقتان فما أدّيا عنّي فعنّي يؤديان ، وما قالا لك فعنّي يقولان فاسمع لهما وأطعهما فإنهما الثقتان المأمونان ، فهذا قول إمامين قد مضيا فيك . قال : فخرّ أبو عمرو ساجداً وبكى ثم قال : سل حاجتك . فقلت له : أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد عليه السلام ؟ فقال : إي والله ورقبته مثل ذا وأمأ بيده فقلت له : فبقيت واحدة ، فقال لي : هات ، قلت : فالاسم ؟ قال : محرّم عليكم أن تسألون عن ذلك ولا أقول هذا من عندي فليس لي أن أحلل ولا أحرّم ، ولكن عنه عليه السلام فإن الأمر عند السلطان أن أبا محمد مضى ولم يخلف ولداً ، وقسم ميراثه وأخذه من لاحقَّ له فيه ، وهو ذا عياله يجولون ليس أحد يجسر أن يعترف إليهم أو ينيلهم شيئاً ، وإذا وقع الاسم وقع الطلب فاتقوا الله وأمسكوا عن ذلك ) . 4 - وهذه الرّواية التي نقلها الشيخ الصدوق وبسند صحيح أيضاً ، في من لا يحضره الفقيه : 2 / 306 عن عبد الله بن جعفر الحميري أنه قال : سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه ، فقلت له : رأيت صاحب هذا الأمر ؟ قال : نعم ، وآخر عهدي به عند بيت الله الحرام ، وهو يقول : اللهم أنجز لي ما وعدتني . قال محمد بن عثمان رضي الله عنه وأرضاه : ورأيته صلوات الله عليه متعلقاً بأستار الكعبة وهو يقول : اللهمّ انتقم لي من أعدائك ) . انتهى . أليست هذه يا أحمد الكاتب أدلة تاريخية صحيحة ، تثبت إمامة المهدي بعد أبيه الإمام الحسن العسكري ‘ ، وتثبت وجود هذا الإمام وولادته ؟ ! فهل بعد هذه الأدلة الرّوائية الصحيحة ستقول بأن علماء الشيعة يستدلون على وجود الإمام المهدي بأدلة فلسفية ، حاصراً استدلالهم بها ، مع أن من بحث هذا الموضوع من
363
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 363