نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 35
وأحب أن أقول لأحمد الكاتب : لا تأبَهْ لهذه الهجمات ، فلست أول من تعرَّض للهجوم اللاذع بسبب جرأته الفكرية وحربه ضد الجمود العقلي . وتذكَّر محنة المفكر الكبير علي شريعتي الذي عانى الاضطهاد والارهاب الفكري من كبار المرجعيات الدينية . تذكر محنة الشيخ الركابي وكل ذنبه أنه حاول أن يعيد النظر في ركام التراث الشيعي . تذكر محنة محمد حسين فضل الله الذي تهاوت على رأسه اتهامات الضلال والانحراف لمجرد أنه شكك في بعض الروايات ، بل لأنه ( وهذا المؤسف حقاً ! ! ) حاول أن ينصف الحقبة الراشدية ! ! وكتب له العاملي : هل رأيت أحداً منا منع أحمد الكاتب من التعبير عن رأيه ؟ وإن كنت رأيته مظلوماً ، فهل رأيته وهو يظلم الناس ويتهجم على مذهب بكامله ، ويسوِّق افتراءات النواصب على أساطين علمائه الأتقياء ! حتى لا نتهمك بالتعصب له ، ينبغي لك أن تقرأ تسلسل المواضيع بتاريخها في هذه الشبكة ، وتحسب ما ظلم به الآخرين ، وما ظلموه به . . ثم تحكم ! وكتب ظافر : يا شهاب الدين تقول ما يربطني بأحمد الكاتب هو احترام حق الإنسان في التعبير عن رأيه ! ونسيت أن حرية الإنسان تقف حيث حقوق الآخرين واحترام مشاعرهم ، فإذا تعدت ذلك تصبح فوضوية ، بل استهتاراً بالآخرين وحقوقهم ومشاعرهم . وتقول للكاتب : ليس أول من تعرض للهجوم اللاذع بسبب جرأته الفكرية وحربه ضد الجمود ، فإذا كان ما كتبه الكاتب من كلمات مبعثرة لا يمكن
35
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 35