نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 31
قال العاملي : 1 - يتكلم لاري بجدية وافتخار عن كراريسه الضحلة ، ونبوغه المبكر ! وكان الأولى به أن يخجل من مستواها ، ونماذج علمه الآن تكفينا عنها ، لأنها تدل بعد ثلاثين سنة من مؤلفاته تلك ، على مستواه الضحل والتزويري ! 2 - لاحظ حكمه القاسي على صاحبه بأنه يجادل بالباطل والعناد ، لمجرد أنه ناقشه في انحرافه ، ولأنه كان صادقاً فقال إنه ليس مختصاً بالحديث والعقائد ! 3 - ما نسبه إلى السيد الشيرازي قدس سره من أنه لم يكن يملك دليلاً يقدمه له عن وجود الإمام المهدي عليه السلام ، وأنه لم يدرس الموضوع دراسة اجتهاد ، لا يقبل بالنسبة إلى شيعي عادي فكيف بمثل السيد الشيرازي ! ومثله ما نسبه إلى السيد المدرسي من أنه لا يملك دليلاً إلا الإيمان بالغيب ! مع أن من قرأ كتب العقائد الشيعية يرى أحاديث نص النبي صلي الله عليه وآله على الأئمة عليهم السلام ونص الإمام السابق على الإمام اللاحق ، وأحاديث ولادته ووفاته ، ومنها أحاديث ولادة الإمام المهدي عليه السلام . 4 - أعلن أنه لا يؤمن بالغيب في غير القرآن ، واستدل عليه بقوله : ( إننا نؤمن بالغيب عن طريق القرآن ، فكيف نؤمن بموضوع لا يوجد في القرآن الكريم عن طريق الغيب ؟ ) ! وهو استدلال سطحي ، لأن إيماننا بالله تعالى وبأن القرآن وحيٌ منه تمَّ كله عن طريق العقل ، وكذا إيماننا بكل غيب أخبر النبي صلي الله عليه وآله ومنه عقيدة المهدي من عترته عليهم السلام ، تمَّ عن طريق حكم عقلنا بصدقه صلي الله عليه وآله ، يضاف إليه أمر
31
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 31