نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 304
السنة والشيعة ! كما لا يثق بما وراء الحس الظاهري حتى في إخبارات القرآن الكريم ! ولعله من هذا الباب ينكر قصة الخضر عليه السلام لأنها باطنية ، ولعه يقول ذلك في قوله تعالى : إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللهُ . كما ادعى الكاتب أن الشيعة ترفض كتاب الصفار ، مع أن الذي روى الكتاب عن الصفار أعلام الطائفة ، فكيف رفضوا الكتاب ! ثم ادعى أن كل مَن روى عن المهدي هم الفزاري وآدم البلخي والرازي والخصيبي ، ثم ناقض نفسه بأن علماء الشيعة يرفضون أحاديث هؤلاء الأربعة . وكذلك قوله إن العبرتائي شيخ الشيعة وأنه اختلق ولادة الإمام الثاني عشر عليه السلام ، ثم يقر بأن الشيعة لعنته . والحاصل : أن منهجه عدم قبول أي حديث مروي عن طرق أهل السنة والشيعة يتضمن عقيدة فيما وراء الحس الظاهري ، وأن ما في الشريعة مطلقاً مما هو وراء الحس من صنع الغلاة والباطنية ، وما أدري إذا وصلت النوبة إلى القرآن الكريم فماذا سيكون كلامه ؟ ! ( (
304
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 304