نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 303
بالإمامة الإلهية ، ولذا يتهم علماء السنة الذين يثبتون ولادة الإمام الثاني عشر بن الحسن العسكري عليه السلام بأنهم إما شيعة أو كلامهم إفتراض ! فالمهدوية كلها عنده غلو وتأليه ! ورواياتها حتى في صحاح السنة وضعها فيها الغلاة الشيعة ! فالإمامة المعهودة من الله تعالى كلها غلو أو تأليه ويستدل على ذلك بأنكم تقولون بأن الإمام يعلم الغيب ، ويوحى إليه أو يلهم ، وتعرض عليه الأعمال ، وأنه أعلم من الملائكة ، ويقدر على بعض التصرفات التكوينية ، لكنا نجيبه بقوله تعالى : عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدا . إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ . وقوله تعالى : وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُن قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إماماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ . وقوله تعالى : وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ . وقوله تعالى : وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأرض خَلِيفَةً . . . وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ . . وقوله تعالى : وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ . . وأمثالها كثير مما يثبته القرآن لأفراد من البشر ولم تستلزم ألوهيتهم ! ولعل الكاتب لا يجرؤ على التصريح بالقول بأن في القرآن غلواً ورائحة باطنية ! كما يدعي الكاتب أن السرية في الولادة مذهب باطني ، وهذا يستلزم أن ما في القرآن الكريم من خفاء وسرية ولادة موسى مذهب باطني تسلل إلى القرآن الكريم ، فالكاتب صاحب منهج علماني لا يثق بأي حديث مروي عند
303
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 303