نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 301
إسقاط هذه الطائفة أو تلك وإنما هدفنا التفكير بواقعنا ومستقبلنا على ضوء التراث ، وقد نصيب في ما نتوصل إليه من اجتهادات جديدة أو نخطئ ولكننا نعزي أنفسنا بنوايانا الطيبة . . . حاولت أن أحافظ على احترامي لأصحاب وجهة النظر الأخرى وتقدير النوايا الطيبة والدرجة العالية من الإيمان والتقوى والإخلاص والفهم والعقل التي يتمتعون بها ، ولم أفترض يوماً سوء النية في أحد من المتحاورين أو أتهمه بالتدليس أو التضليل أو الخبث أو الإنتهازية لا سمح الله . أرجو أن يعذرني الأخوة القراء والمتحاورون إذا بدرت مني يوماً كلمة نابية أو قليلة الأدب بحقهم ، إذ إني لا أحاول أن أحاربهم شخصياً ، وليست لي مع أحد منهم عداوة خاصة . . . وإنما أحاول جاهداً أن أقدم وجهة نظري للطرف الآخر ، وأن أستمع بحرص إلى وجهة نظره وقد لا أفهمها بعض الأحيان حق الفهم . . . إلا أني أعتقد أن الأدلة التاريخية التي أوردها المؤلفون السابقون حول وجود الإمام الثاني عشر قصص ضعيفة ومشكوك فيها ولا يمكن أن تبني عقيدة نتخاصم عليها ولا أعتقد أن الإيمان بوجود انسان سوف يدخل الجنة ولا يخرج من النار ! ومن هنا فإني أستغرب حقاً حدة البعض من الإخوة المتحاورين حول الموضوع وانفعالهم واستخدامهم لبعض الألفاظ غير المناسبة وتصوير موضوع وجود الإمام الثاني عشر وكأنه أساس الدين . فأجابه محمد منصور ، بما خلاصته : مما يجعلني أقطع بأنك لا تريد النقاش وإنما تريد أن تنزل مواضيع كتابك ولا
301
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 301