نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 300
العسكري عليه السلام وأن الدولة العباسية سياستها ليّنة مع الشيعة . ثم يتخبط فيقول إن بني العباس كانت علاقتهم طيبة مع الإمام العسكري عليه السلام ، ثم يقول لا بد من البحث في ذلك ! ويدور حول نفسه بدوامة كما لمس الذين حاوروه ! 6 - حكم على قصة الخضر وموسى ‘ في سورة الكهف بأنها مقولة باطنية وغلو وأسطورة ! فمشكلته في الحقيقة عدم إيمانه أو نقص إيمانه بالقرآن ، ولعله لذلك يترك الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية القطعية ، ويتشبث بالأسلوب القصصي البعيد عن المنهجية العلمية . 7 - ومن جهله أنه يطالب بالبحث العلمي ويذكر مراراً أن محمد بن زياد مهمل في رجال الشيعة لا توثيق له ، مع أنه هو ابن أبي عمير رحمه الله أكبر فقهاء الرواة الإمامية ! ولا يحتاج ذلك إلى جهد علمي في علم الرجال ! وهنا دخل الكاتب ليمهد لهروبه الأخير من المناظرة ، فكتب بعنوان : كلمة اعتذار من أحمد الكاتب . وخلاصتها : الأخوة المتحاورون الكرام ، الأخوة القراء الأعزاء : تحية طيبة ، ثمة قضايا كثيرة للحوار في عالمنا الإسلامي وبيننا وبين سائر الحضارات . وبعض مواضيع الحوار جذرية تمس أسس الإسلام وخيارات الدول الإسلامية في المستقبل وتتعلق بإمكانية إقامة الأنظمة الإسلامية . . . وإذا كنا اليوم نعيد دورة الحوار حول بعض القضايا فليس لكي نجتر ما كتبه الأولون أو نكرر معارك الماضي وننسى القضايا المعاصرة والملحة ، ولا نحاول
300
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 300