نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 287
لا يخفى على الخاصة ! لكن الذي تركوه وأعرضوا عنه هو فقه الحديث ! ومن الواضح أن نسبة فقه الحديث إلى عملهم الواسع في روايته نسبة اللب إلى القشر ، فأين هم عن فقه السنة ؟ ! ماذا فعلوا في فقه هذا الحديث الذي هو باعتراف كبير نقادهم الذهبي صحيح لا ريب فيه ، وأن رسول الله صلي الله عليه وآله قال : من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصا الله ، ومن أطاع علياً فقد أطاعني ومن عصا علياً فقد عصاني ! وما هي النتيجة التي أخذوها منه ؟ ! . . . إلى آخر الموضوع . قال العاملي : تعمدت أن آتي له بحديث يشهد متعصبوهم بصحته ، وهو يثبت عصمة أمير المؤمنين عليه السلام ووجوب طاعته ، ولكن لاري لا يخجل من المكابرة ! فقد كتب يقول : ( هناك في الحوزة نوع من التركيز على بعض المواد الفرعية والجزئية وإهمال بعض المواد الضرورية والعقدية ، والغوص في علم الفقه والأصول مع إهمال الإجتهاد في القضايا المتعلقة بالأسس الدينية ، ولذلك نرى مجتهدين كبار في علم الأصول مثلا يقومون بترديد الشائعات والأساطير الشعبية دون أن يقتربوا منها بروح النقد والتمحيص . . . ومع ذلك يأتي العاملي ليروج لأفكاره المغالية هذه ، والتي تصل إلى حد الشرك بالله تعالى ، ويدافع عنه لأنه مرتكس معه في مستنقع الغلو ، بينما يتغافل عن التيار الفكري العام في الحوزة ، الذي يدعو إلى توحيد الله ويحارب الغلو والغلاة ) !
287
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 287