نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 275
إبراهيم الطاهرون من ذريته من طريق إسماعيل " . وقد استعمل الله تعالى في القرآن الكريم ( الآل ) بعدة معان ، فقال : فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ . ( البقرة : 50 ) أي قوم فرعون وجيشه ، وقال : وبقيةٌ ممَّا تَرَكَ آلُ موسى وآلُ هارون ) أي مما ترك موسى وهارون . وقال : إِن اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ . أي ذرية إبراهيم وعمران ، وعشيرتهما وذوي قرباهما . وقال : إلا آل لوط إنا لمنجُّوهم أجمعين ، أي أتباع لوط وأهله المؤمنين ، وقد استثنى هنا من الآل زوجة لوط فقال : إلا امرأته قدرنا أنها لمن الغابرين ) مما يعني أن كلمة الآل كانت تشملها في البداية . وكما قال العلامة الطباطبائي فإن كلمة الآل قد تستعمل بصورة عامة ولكنها تعني الطيبين والصادقين والمخلصين والطاهرين . وإذا كانت الزكاة تحرم على آل محمد فهي تحرم على جميع من يخص النبي من أهله وعشيرته من بني هاشم الطيبين منهم وغير الطيبين ، فإنها تحرم على آل العباس وآل عقيل وآل جعفر وآل علي ، وإذا كنا نصلي على النبي وآله فإن كلمة الآل هنا أعم من العشيرة إذ تحتمل الأتباع والقوم وتضم الأهل الطيبين بالطبع ، ولا تدل بالضرورة على عصمتهم . وقد رأينا الشيخ الصدوق كيف يعرف العترة ( أي العشيرة ) بمعنى عام يضم العلماء والجهال والمؤمنين والفساق ، ويقول إنه يجب التمييز بينهم وأتباع العلماء والطيبيين . وإذا كنا نحب أهل البيت ونودهم وتحرم الزكاة عليهم ، فإن ذلك لا يعني تحولهم إلى شبه أنبياء أو ينزل عليهم الوحي ويسمعون كلام الملائكة ، كما قال الأخ العاملي .
275
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 275