responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 274


فأولاً ، أهل البيت الواردة في القرآن الكريم مرتين ، تعني زوجات الأنبياء ، وهي لا تدل على عصمتهن . تقول الآية الأولى في خطاب سارة زوجة إبراهيم : قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللهِ رَحْمَتُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أهل الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ . وتقول الآية الثانية في خطاب نساء النبي الأعظم : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا . والإرادة هنا تشريعية وليست تكوينية ، وهي في مورد الحض والحث على الطاعة واجتناب المعصية ، كما يظهر من سياق الآيات بوضوح . أما الآل فهي تعني الخاصة والقوم والأهل والعشيرة ، وقد وردت في القرآن الكريم بمعان عديدة . يقول العلامة الطباطبائي في الميزان : " الآل خاصة الشئ ، قال الراغب في المفردات : الآل قيل مقلوب عن الأهل ، ويصغر على أهيل إلا أنه خص بالإضافة إلى أعلام الناطقين . وقيل هو في الأصل اسم الشخص ويصغر أويلاً ، ويستعمل فيمن يختص بالإنسان اختصاصاً ذاتياً ، إما بقرابة قريبة أو بموالاة . انتهى موضع الحاجة .
فالمراد بآل إبراهيم وآل عمران خاصتهما من أهلهما ، والملحقين بهما على ما عرفت . فأما آل إبراهيم فظاهر لفظه أنهم الطيبون من ذريته كإسحاق وإسرائيل والأنبياء من بني إسرائيل وإسماعيل والطاهرون من ذريته ، وسيدهم محمد صلي الله عليه وآله والملحقون بهم في مقامات الولاية إلا أن ذكر آل عمران مع آل إبراهيم يدل على أنه لم يستعمل على تلك السعة فإن عمران هذا إما هو أبو مريم أو أبو موسى عليه السلام ، وعلى أي تقدير هو من ذرية إبراهيم ، وكذا آله ، وقد أخرجوا من آل إبراهيم ، فالمراد بآل إبراهيم بعض ذريته الطاهرين لا جميعهم . . . فالمراد بآل

274

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست