responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 269


لأهل البيت أن تستغل انشغالهم بجنازة النبي صلي الله عليه وآله ، وتذهب خفية لترتيب الحاكم الجديد بدون مشورتهم ؟ ! ورحم الله الشاعر حيث يقول :
أتُفاخرون وكل ما ضيكم خرافات سخيفة ؟
تركوا النبي على فراش الموت و ( انتخبوا ) خليفة ؟ !
ومثلاً : فرض الصلاة عليهم تعني أنهم الأفضل وتعني عصمتهم ! فهل تتعقل أن يفرض الله على المسلمين إلى يوم القيامة ضم أحد إلى الصلاة على رسوله ، ولا يقبل صلاةَ المسلمين على نبيه إلا بالصلاة عليهم ، ويكون المرجع في الشريعة غيرهم ؟ ويكون الحاكم للأمة غيرهم ؟
ومثلاً : لماذا هذا تمييزهم بمالية خاصة تبلغ في عصرنا الملايين ، ويكفي أن نأخذ منها خمس النفط والمعادن . هل يعقل أن الله ميَّز قوماً بميزانية دون أن يكون عليهم واجب هداية الأمة وإدارتها ، وعلى الأمة طاعتهم ؟
فلو شرعت أي دولة ميزانية خاصة لأناس ، فما معنى ذلك ؟ !
ثم ما معنى تحريم أوساخ الناس عليهم ، وكيف تفسر أن يقول الله تعالى هذه الأوساخ حرام على آل محمد ، لكن فلتأكل منها عائشة وأبوها ، وحفصة وأبوها وغيرهم ، وهم أفضل من آل محمد ؟ ! ! إلى آخر اللوازم .
أراك يا أخ نون ، مستعجلاً ! لا يمكن للبحث العلمي أن يَلُمَّ الموضوع بالجملة وبسطحية بدون تحليل كل حق من الحقوق . وما يأتي من حقوقهم أعظم !
وأنا أنتظر جواب صاحبك الواضح المحدد بدون هلاميات .

269

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست