نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 268
البعض للبعض الآخر ، وعرض القناعات الحساسة التي قد توهم الآخرين بالتعدي على معتقدات غيرهم من باب الغيرة والحمية . وأحرى بنا أن نقتدي برسول الرحمة وهو يحاور من يعبد الأصنام وينكر الإله بالتي هي أحسن ، فكيف بنا ونحن نتحاور مع مسلم محب لأهل البيت ! ! وكتب العاملي : الأخ نون ، قلت : ( أرجو منكما أن تتقيدا بالمنهجية المطروحة وهي معرفة حقوق أهل البيت - وهم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس - كما اتفق عليه الطرفان من المصادر المتفق عليها ) . أقول : بحث من هم أهل البيت عليهم السلام بحث مهم مستقل فكيف جعلتني أقول بأحد أقوال السنيين العديدة المتخبطة فيهم ، فإن نقلي لاعترافهم بحقهم ، لا يعني إعترافي بتوسعتهم لدائرتهم ! إن أهل البيت عليهم السلام ( مصطلح إسلامي ) حدده النبي صلي الله عليه وآله بعلي وفاطمة والحسن والحسين وتسعة من ذرية الحسين آخرهم المهدي عليهم السلام . وأهل البيت بالمعنى اللغوي قد يستعمل في كل بني هاشم ، ولا يختص بالذين جعلهم النبي آله وأهل بيته بالمصطلح النبوي . وقلت : ( الأخ أحمد قبل بالحقوق الثلاثة التي ذكرتها وهي الحق الأول : فرض مودتهم فرض عين على كل مسلم . الحق الثاني . . . الخ . ) . أولاً ، لم يصرح هو بذلك . وثانياً ، اعترافه له لوازم لا بد أن يعترف بها . مثلاً وجوب مودتهم ، يعني أن الذين حاربوهم منحرفون عن الإسلام ، لأن الذي يحاربك لا يمكن أن يحبك . والذين ظلموهم منحرفون عن الإسلام لأن الذي يظلمك لا يحبك . فهل يعترف بانحراف عثمان وبني أمية ؟ ! والأهم : هل السقيفة عمل مودة لهم ؟ ! وأي مودة
268
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 268