نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 243
الثقلين وتواتره ، وما زعمه لاري من عدم إمكان تطبيقه ! قال العاملي : اختصرت هنا عدة مداخلات ، فقد نصح أحدهم لاري أن يبحث حتى يفهم ويعرف الحق ، ونبه المحرر الإسلامي الجميع بعدم الخروج عن الموضوع ، واتهمني لاري بأني آخذ عقيدتي من كتب مسمومة ، وزعم أنه نصحني أن أمحص أحاديثها فلم أفعل ! قال : ( يأخذ عقيدته المغالية هذه من غلاة سابقين ، ولم يحقق في أحاديثهم ولم يجتهد فيها حتى يميز الخبيث من السليم . . والروايات التي ذكرها العاملي مشبوهة وموضوعة وغير صحيحة وهي من صنع الغلاة وعلى رأسهم علي بن إبراهيم ، إذ تتحدث عن نزول الملائكة على أهل البيت وعدم رؤيتهم ولكن سماع صوتهم ) . ثم هاجم لاري الحوزات العلمية الشيعية ، واتهمهم بالجهل والاغتراف من مستنقعات الغلاة ، لأنهم لا يسمعون نصائحه الغالية بترك الغلو والبحث ! قال : ( مشكلتنا الرئيسية تكمن في عدم قيام الحوزات الدينية بدراسة الدين والعقائد والتاريخ والقرآن الكريم ، واكتفاء كثير من طلاب ما يسمى بالعلوم الدينية بدراسة الفقه والأصول واللغة العربية والفلسفة والمنطق ، وعدم دراسة تراث أهل البيت دراسة معمقة ، ولذلك يقعون فيما وقع به الشيخ العاملي من الإغتراف الأعمى من مستنقعات الغلاة ، وهو لا يعرف ولا يريد أن يعرف ، ولا يسمح للآخرين بأن يعرفوا ، وإذا ما جاء شخص وقام بدراسة لجانب معين فإنهم يستخدمون سلاح الأرهاب والتهريج والشوشرة ( ! ) حتى يغطوا على خرافاتهم وأساطيرهم . . ) ! ! فأجابه السيد مهدي : يا أخ أبو أمل : عيب هذا الكلام على عالم جليل قضى كل حياته في خدمة الدعوة لدين الله وخط أهل البيت عليهم السلام ، وتوج أعماله
243
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 243