نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 241
الفلسفية واندمجت بعقيدة الإمامية ، إلى أن أصبحت كالمسلمات في عرف البعض هداهم الله . والغريب أن الشيخ فضل الله لم يعترف بتلك الولاية لأنها لا تملك دليلاً نقلياً صحيحاً ، بل استندت على الأدلة الفلسفية الحكمية الإشراقية . سماحة الشيخ العاملي : أقدم إحتراماتي لكم أولاً ، ثم اسمح لي بالسؤال : هل نصبتم محكمة تفتيش العقائد ؟ وهل ما تفعلونه مع أحمد الكاتب هو نوع من التهرب عن المواجهة ؟ وكتب العاملي بتاريخ : 8 / 7 / 2002 : الحمد لله أن الأخ نون جاء ليفهِّم أحمد الكاتب أن الوحي من الله تعالى أوسع من وحي النبوة ، فعبد الرسول لاري مع أنه كربلائي النشأة وعربي اللسان ، لكنه لم يقرأ العربية ، ولم يرجع إلى مصدر واحد ليعرف معنى الوحي ! بل لم يتدبر في آيات الوحي في القرآن ، ولم يقرأ الأحاديث النبوية في صحاح السنة ولا مصادر الشيعة في الوحي ! إنه يجتهد على دَيْم ، ويناقش على ديْم ، ويصدر أحكامه على ديْم ! ! إقرأ بعض ما في لسان العرب يا عبد الرسول : الوحي : الإشارة والكتابة والرسالة والإلهام والكلام الخفي وكل ما ألقيته إلى غيرك . يقال : وحيتُ إليه الكلام وأوحيت . ووحى وحياً وأوحى أيضاً أي كتب . . . وفي الكافي : 1 / 176 : عن إسماعيل بن مرار قال : كتب الحسن بن العباس المعروفي إلى الرضا عليه السلام : جعلت فداك أخبرني ما الفرق بين الرسول والنبي والإمام ؟ قال : فكتب أو قال : الفرق بين الرسول والنبي والإمام : أن الرسول الذي ينزل عليه جبرئيل فيراه ويسمع كلامه
241
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 241