نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 231
وقد فتحوا بذلك أبواب الظلم والبغي والصراع في الأمة ، وحرفوا مسيرة الإسلام عن خطها الصحيح ، حتى يظهر المهدي عليه السلام فيعيد الحق إلى نصابه ! والدعوة إلى إقامة النظام إسلامي أو تطبيق شريعته ، تعني الدعوة إلى تطبيق فقه مذهب أهل البيت عليهم السلام بفتوى المرجع الجامع للشرائط . ولا يمكن أن تعني الدعوة إلى إعادة أمجاد الحضارة الإسلامية ، ولا إعادة أمجاد نظام حكم الخلافة الإسلامية ، لأن ما يسمونه بهذا الاسم فيه أمور صحيحة ، وفيه الكثير الكثير من الظلم والتخلف ، والانحراف عن الإسلام . 1 - أرجو أن لا تستطرد مع الأفكار الأخرى في هذه العبارات ، وأن تأخذ منها العقيدة في الأئمة عليهم السلام فقط ، فهي محور البحث . وسوف لا أجيبك على غيرها إلا في موضوع آخر . 2 - بانتظار أن تكتب لي نصاً واضحاً في عقيدتك فيهم ، لنبدأ بعده النقاش ، ولا أراك تفعل ! لأنك على ما بدا لي ليس عندك رؤية ثابتة ، لا فيهم عليهم السلام ولا في رسول الله صلي الله عليه وآله ! بل ليس عندك تصور ثابت عن الله تعالى وأفعاله ! ! فأنت كما ظهر لي حيران فكرياً ، وقلق نفسياً على كل صعيد . لكن أرجو أن يخطئ ظني ، وتكون في هذه السنة قد رسوت على بر ! وكتب لاري بتاريخ : 6 / 7 / 2002 : عزيزي العاملي : سألتك مجموعة أسئلة استيضاحاً لما كتبت آنفاً ، ولم تجب عليها ، ورحت تهاجمني خارج الموضوع وتتهمني بأني لا أملك رؤية ثابتة لا عن أهل البيت فقط ، وإنما عن رسول الله صلي الله عليه وآله وعن الله تعالى ! ومع أني سوف
231
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 231