responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 228


وحي النبوة بخاتم الأنبياء لا ينفي أن يكون للأئمة المعصومين من عترته جنبة انفتاح على الغيب والتلقي من الله بوحي غير وحي النبوة ، وإن اختلفت في النوع والكم عن جنبة النبي . إذ يمكن الإستدلال من الفكر الشيعي ومن أحاديث أهل البيت على أن هذا الكلام هو عين الغلو الذي قاد قسماً من الشيعة الأوائل إلى الوقوع بادعاء النبوة لأهل البيت ، ثم الارتفاع والغلو أكثر ، وادعاء الألوهية لهم !
ومع ذلك يذكره العاملي وكأنه من المسلمات العادية في فكر أهل البيت ، وربما يعتبر من لا يؤمن بكلامه مقصراً ! فهل الرافض له مقصر أم القائل به مغالي ؟ ( مغالٍ ) . من المعلوم أن وحي الله تعالى لأنبيائه العظام كان مختلفاً ، فمرة يكلم الله نبياً تكليماً ، ومرة يبعث إليه ملكاً ، ومرة يوحي إليه في المنام أو في اليقضة ( اليقظة ) فما هو الوحي الذي كان يوحيه الله للأئمة من أهل البيت وكيف ؟ والأهم ما هو الدليل عليه ؟ وهل توجد روايات صحيحة عليه ؟ وهل يتفق مع القرآن الكريم ؟ وما هي الحاجة إلى استمرار الوحي بعد ختم النبوة ؟ ولماذا ختم الله النبوة إذا كان يريد أن يوحي لأحد بعد الرسول الأعظم محمد ؟
وألا يعني ترديد هذا الادعاء باستمرار الوحي ونزوله على أهل البيت تشكيكاً بخاتمية النبي وعودة إلى هراء الغلاة ؟ وإذا لم يكن هذا القول غلواً فما هو الغلو ؟ هل القول أن الأئمة أفضل من النبي والعياذ بالله ؟
أيها العاملي : لا أقول لك إتق الله ، وإنما أقول لك وأنت تعيش في عقر دار الحوزة ، أن تعتمد الأساليب العلمية الشرعية في التفكير ، وتقبل الروايات وتمييزها وتنقيحها ، حتى تقدم لنا فكراً صافياً من تراث أهل البيت ، ولا تقع في

228

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست