responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 227


الذي يؤدي إليه حتى يجتنب ، ثم إنني أنا الذي أخشى أن الموجة الوهابية أثرت على البعض فولدت عنده ردة فعل عكسية ، ربما توصله إلى الغلو . ليكن هدفنا هو الحق ، ولنتعاون على الوصول إليه ، فذلك من البر والتقوى . والله الموفق .
وهنا دخل لاري فكتب بتاريخ : 6 / 7 / 2002 :
الأخ العزيز العاملي ، الإخوة الأعزاء المشاركون : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . بغض النظر عن البحث في مضمون الولاية وهل هو الحب القلبي أم الاتباع الفقهي أم الولاء السياسي ؟ وبغض النظر عن الجدال حول ما إذا كان عامة المسلمين يوالون أهل البيت بقلبهم أم لا ؟ وإمكانية الولاء السياسي لهم اليوم حتى من شيعتهم الذين يعتقدون بذلك . فإني أود أن أسأل الشيخ العاملي سؤالاً عن الخيط الفاصل بين الغلو والتقصير ؟ وذلك لأن كل مغال يعتقد بمن لا يوافقه الرأي أنه مقصر ، وأن المغالي المرتفع جداً يعتقد بتقصير حتى المغالين الأقل منه درجة في الغلو ، وهكذا إلى أن يأتينا الغلاة الشرسون الذين يعتقدون أن الأئمة من أهل البيت يديرون الكون بالنيابة عن الله ، وأنهم يرزقون ويحيون ويميتون بالنيابة عن الله ، ومع ذلك يعتقدون أنهم عاديون ولا يغالون بأهل البيت ، ويتهمون من لا يؤمن بأساطيرهم وغلوهم أنه مقصر . وهكذا يصبح عامة الشيعة مثلاً في نظر هؤلاء الغلاة وليس السنة أو الوهابيين فقط ، مقصرين أو نواصب ، لأنهم يرفضون غلوهم ولا يوافقونهم على آرائهم الشاذة .
ونأتي إلى حديث الشيخ العاملي الذي يقول فيه إن شخصية المعصوم ذات جنبتين ، بإحداهما ينفتح على الغيب ويتلقى الوحي من الله ، وإن اختصاص

227

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست