نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 200
فالأب يجاهد بقلمه والابن استشهد مجاهداً من أجل الإسلام . وفرق بين جهاد هذا العاملي وبين سكان لندن الذين لا يتقنون شيئاً سوى طرح الشبهات لإضلال الأمة ! أما عن الموضوع فقد ذكر الأخ العاملي أسباب طرحه في قوله : من أجل تقريب الذهن إلى عقيدتنا في مقدار علم أئمتنا آل النبي صلي الله عليه وآله أطرح هذا السؤال على الإخوة وأنتظر الجواب . . فهذه أمور ينبغي مدارستها وذكرها وإيصالها للجميع ليعرف الإنسان عقيدته وليس في ذكرها إثارة للفتنة وما ما سطرته من الأوهام ! يا أبا أمل لأنك لا تقرأ ، فلا غضاضة عليك إذا لم تفهم ما الفائدة وما الهدف من طرح مثل هذه الأمور ! وأجابه نصير المهدي : عجيب تناقضك يا شيخ لاري ، وموضوعك عن الثوابت الطائفية ما زال جاهزاً ! عندنا لا شئ مقدس أو فوق الإجتهاد ، والقصد واضح ، فلا الإمام إمام ولا العقيدة عقيدة ، ولا المذهب مذهب ، وإنما مؤامرة باطنية حاكتها أيدي الاثني عشرية الذين استولوا حسب زعمك على المذهب الجعفري ! إلى آخر المعزوفة التي أتمنى أن تدعمها يوماً بدليل من مصدر أو رواية ولا تكتفي بترديد رأيك الخاص وكأنه خلاصة بحث وتنقيب ، لا ردة فعل متعصب على خيبة في الحياة والسياسة اندفعت فيها متطرفاً ، ثم غادرتها أكثر تطرفاً ، فأردت الانتقام لشخصك من طائفة ومذهب ، ويمكنك أن تقول دين ! لماذا تريد الإجتهاد في تأريخ وعقيدة الشيعة ومقدساتهم ، ولا تقبل من أحد أن يحذو حذوك ويختار أي شخصية بالتحليل والتقويم والتشريح ، ومن عجب
200
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 200