responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 199


بالتمسك بهم مع القرآن ، وأمرنا بالصلاة عليهم مع النبي صلي الله عليه وآله في صلاتنا .
وكانت مداخلات لبعض الكتَّاب الشيعة والسنة ، فدخل إلى الموضوع أحمد الكاتب بتاريخ : 1 / 11 / 2000 ، أي بعد أكثر من شهر من فتح الموضوع ، وكتب :
الأخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهدانا وإياكم لما فيه الخير والصواب : لا أدري ما هي الفائدة من طرح أمور كهذه ؟ وما هو الهدف منها ؟ إن معركة القدس لما تنته بعد ، وإن فرحة المسلمين بتلاحم حزب الله مع حركة الجهاد وحماس والشعب الفلسطيني لم تكتمل بعد ، وإذا بنا نسمع أصواتاً من هنا وأصواتاً من هناك تحاول تمزيق الوحدة الإسلامية ، في وقت نحن بأشد الحاجة إلى تعزيز هذه الوحدة الهشة ! كيف تريدون تحرير فلسطين وأنتم تخوضون في أمور تاريخية شخصية وتألبون ( تؤلبون ) السنة على الشيعة والشيعة على السنة ؟
هل هذا من العقل والحكمة ؟ حقاً أن بعض المشايخ لا هم لهم ولا عمل سوى تغذية الخلافات المنقرضة والعيش عليها من أجل إشعال لهيب الفتنة الطائفية .
لماذا لا يذهب الأخ العاملي للإنضمام إلى مجاهدي حزب الله بدلاً من إثارة مواضيع مقرفة ومحزنة كالنيل من شخصية الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه . . . ؟ اتقوا الله قليلاً أيها المؤمنون . وإذا كان العاملي يريد أن يشعل فتنة طائفية فلماذا يتخفى وراء اسم مستعار ؟ ولماذا لا يفصح عن اسمه ويكشف عن هويته لكي يتحمل مسؤولية عمله بنفسه ؟ هل يعي أن ما يقوم به عمل خطير مضر بالشيعة قبل غيرهم ومسئ إلى الوحدة الإسلامية خاصة في هذا الظرف العصيب ؟
فأجابه عبد الحسين البصري :
الموضوع بكل بساطة يا أبا أمل حرر في : 5 / 10 / 2000 ، أي قبل الإنتفاضة ، فلا تزايد على الأخ العاملي الذي ضحى بابنه شهيداً على أرض الجنوب .

199

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست