responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 190


وأرحت ! وهذا جواب عن مجمل النقاط التي أثرتها ، وأرجو أن تحدد محوراً للبحث بدقة ولا نخرج عنه : إن التشيع الذي تفهمه تشيع سياسي وليس ديناً يدان به ! وبما أنه لا يهمني التشيع السياسي ، لأني لا أسأل عنه في قبري وحشري ، فلا أرى من المفيد أن أبحث معك كيف ننشره !
قلتَ : ( أوافقك على ضرورة وضع شروط للاجتهاد وهي : الإخلاص وتقوى الله ، والتجرد من المؤثرات الدنيوية والمصالح الشخصية . . . ) جوابه : الحمد لله أنك نقضت قولك السابق بوجوب الإجتهاد على البر والفاجر والحافي الجاهل ! لكن الشروط التي ذكرتها متداخلة ومجملة وناقصة ، وقد بحث العلماء شروط الإجتهاد في مجلدات مستقلة ، سواء القدماء كالشهيد الأول رحمه الله في مقدمة الذكرى ، والمتأخرون في بحوث باب ( الإجتهاد والتقليد ) من أبواب الفقه . وقد تعرض السنيون للاجتهاد في أصول الفقه . فإن أردت البحث فيه فحدد مسألة منه وأنا حاضر ، لكي نتعرف مدى علمك بالاجتهاد .
قلتَ : ( ولكن يجب أن لا نتخذ من الشروط وسيلة لقمع الحركة الفكرية وفرض وصاية عليها ، بحيث نطلب من كل مجتهد الموافقة المسبقة على آرائنا . . . ) .
جوابه : هذا مطلب صحيح ، إذا كان المتصدي للاجتهاد أهلاً ، وليس من الحفاة مدعي الإجتهاد ، أصحاب كلام الجرائد العامي العائم !
قلتَ : ( ولا بد أن نتفق على قواعد وأصول وشروط للاجتهاد في جميع المدارس والمذاهب . كما يجب أن نعطي الآخرين الحق في الدعوة إلى اجتهادهم وعرض آرائهم ، ولا بد أن نقبل الإجتهاد في كل طائفة ) .
جوابه : هذا المطلب محال ، لأن أهل المذهب الواحد يصعب أن يتفقوا على

190

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست