نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 179
أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر ؟ الأخ العزيز المتعلم على سبيل نجاة المحترم : كنت أقصد من قولي بأن موضوع الإمامة غير عملي : أن القول بها الآن لن يعيد الخلافة " المغتصبة " إلى أهل البيت عليهم السلام ، ولن ينزل الذين حلوا محلهم من عروشهم . وإن المتبقي والواصل إلينا بعد أكثر من ألف عام على غيابهم هي ثقافتهم وفكرهم وفقههم وعلمهم وأخلاقهم وعبادتهم وسيرتهم وسلوكهم ، وهذه أمور يمكن أن نقدمها لجميع المسلمين ، دون أن نختلف عليها ودون حاجة إلى أن نثير قضايا تاريخية عقيمة بائدة . وأنا أعرف أن 99 بالمائة من الشيعة أو بالأحرى 99 بالألف أو بالمليون من الشيعة ، مشغولون بقضايا مهمة كثيرة ولا فرصة لديهم أو لا اهتمام بسبِّ هذا أو ذاك من الناس العاديين أو من الصحابة ، ولا يؤمنون بذلك . ولكن هذا لا ينفي وجود بعض المتطرفين والغلاة من الذين لا عمل لهم سوى التشويش على عامة الشيعة وتشويه صورتهم ، وذلك بطرح أفكار متطرفة تسئ إلى الصحابة الكرام ، وتتهمهم بالنفاق والردة والانقلاب على أهل البيت ، واغتصاب الخلافة منهم ، وعدم طاعة الله وطاعة الرسول ، وإهمال النصوص الواردة حول الإمام علي عليه السلام . صحيح ليس كل الشيعة ، ولا كل من قال بنظرية الإمامة قال بذلك ، إذ يوجد من الإمامية من لا يعتقد بوجود النص الجلي ، وإنما بوجود نصوص تشير إلى أفضلية الإمام علي وحب النبي له ورغبته في خلافته وإرادته كتابة كتاب له ، ولكنه لم يكتب الكتاب عند وفاته . وبالتالي فإنه لا يقول بمخالفة الصحابة الصريحة للنبي ، وإنما عدم فهمهم من
179
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 179