responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 170


واحد ومعنى واحد ، رغم أن السيد لاري يداور ويناور ويقتنص الروايات الضعيفة لستر غاياته ، هو الإمامة ! فدعوا الإمامة والولاء للأئمة الأطهار عليهم السلام ، واتركوا كتاب الله خلف ظهوركم ، واتركوا وصية رسوله صلي الله عليه وآله في عترته عليهم السلام ! وعندها سيرضى عنكم السيد لاري ، والناس أجمعون !
وهل التشيع من قبل ومن بعد . . إلا الإمامة ؟ ! مهما حاول أن يلف أو يدور بالحديث عن جعفرية وشيعة وإمامية باطنية !
هل كان الشيعة الأوائل يتبعون علياً عليه السلام لأنه عظيم من عظماء الأمة ، أعجبهم فيه شكله أو خلقه أو شجاعته أو حسن تدبيره أو بلاغته ؟ أم كان التشيع مجرد عصبية . . أي عصبية ؟
هنا يقع السيد لاري في تناقض طريف . . هو يريد منا أن نتخلى عن جوهر التشيع وهو الإمامة . . لكنه بالمقابل يزعم التمسك بنهج أهل البيت ، حتى لا يقطع حبل الوصل مع شيعتهم ! فيشكل الأمر حائلاً بينهم وبين تقبل أفكاره ! !
فمن هم أهل البيت . . ولماذا يجب التمسك بنهجهم ؟ هل لأنهم من عظماء وأمثلة هذه الأمة ، لماذا لا نتبع غيرهم ؟ ففي الأمة عظماء كثر ، وأمثلة تستحق أن يحتذى بها ؟ ثم كيف نعين من هم أهل البيت عليهم السلام . . هل هم خمسة . . هل هم عشرة . . لماذا هذا وليس ذاك ؟ ! ما هو نوع علاقة الإقتفاء . . وما هي محدداتها . . ؟
كل هذه تشكِّل إشكالات لا يستطيع السيد لاري الإجابة عليها ! لأن الإجابة إما أن تفضح تناقضه . . أو تفضح تخليه عن التشيع . . إلى أي شئ عداه ! !
مع ملاحظة أننا ما زلنا ننتظر بفارغ الصبر أن يدلنا على أحكام مذهبه الجديد

170

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست