responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 169


أن يقبلوا بحق الآخرين وهم هنا الشيعة ، في أن تكون لهم رؤيتهم وفهمهم الخاص للإسلام ، أسوة بالآخرين الذين يعنيهم السيد لاري !
ويضرب السيد لاري هنا مثلاً بائساً هو حركة الإخوان المسلمين ، الذين يجدهم مثلاً لما يجب أن يكون عليه الشيعة حتى يحظوا برضى جميع المسلمين ، إذ أنها أي حركة الأخوان حركة لكل المسلمين ! وفي هذا يثبت السيد لاري جهلاً في أصول المعايرة أو المقايسة ، التي لا تتم إلا بين شيئين من جنس واحد ، إذ أنه يقيس مذهباً بحركة سياسية يجمع بين أعضائها برنامج العمل والنظام الداخلي ، ويختلفون فيما عداهما ! بينما الأمر بالنسبة للتشيع هو دين بتعلق بكل أمور الحياة ، ليس الحياة الدنيا وحدها وإنما الحياة الآخرة أيضاً !
ثم إن حركة الإخوان المسلمين ليست مفتوحة كما يتوهم السيد لاري ، بل إن نظامها الداخلي يشترط في العضو أن يكون مسلماً سنياً ! وهذا يعني أنها ليست مفتوحة لكل المسلمين ، إلا إذا كان الشيعة من ملة أخرى !
ماذا يقصد السيد لاري من هذه المقايسة الفاشلة حكماً ؟ هل يجهل أنها غير قابلة للتطبيق في الحال هذه ؟ القصد واضح وجلي ! فالمطلوب هو إلغاء التشيع الذي يخدش مزاج الآخرين ! لماذا ؟ لأن الأفكار المتطرفة التي دخلت التشيع قد أبعدت المسلمين عنه ، ونقاط الضعف التي أدخلها الغلاة والمنحرفون في مذهب أهل البيت عليهم السلام ( وهذه مني حتى لا أخون الأمانة العلمية التي عودنا لاري على إحترامها ) !
ولو تتبعنا الخيط إلى آخره لوجدنا أن السيد لاري يقصد بالغلو الذي يمجه العقل السليم ، والأفكار المتطرفة التي تبعد الناس عن الشيعة والتشيع له تفسير

169

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست