نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 155
الإسلامي . . أين . . ومتى . . وكيف أيضاً ؟ مقدمتك هذه خاطئة إلا بالقدر الذي تريدها كأساس واه للنتيجة التي تصل إليها . . الغلو والخرافات والأساطير التي يمجها العقل في التشيع ! ثم لماذا تستكثر على الشيعة أن تكون لهم رؤيتهم وتفسيرهم للدين ، أي أنك تريد أن تنزع عنهم شرعية الإسلام ليكونوا حزباً سياسياً يبشر برسالة ربما تكون خالدة ! هذا يعيدنا إلى التساؤل بعيداً عن إغراءات الألفاظ التي تغشي العيون ، لتمرير الغايات التي بين السطور ! تقول كانوا أي الشيعة تياراً حيوياً يعمل من أجل الأمة كلها ، ويمتد في كل مكان ، فتحولوا إلى طائفة صغيرة ! فماذا نفهم من هذا هل كان الشيعة أكبر من كل الطوائف ؟ ومن خرج منهم خرج عن الإسلام ؟ هل أن الشيعة كانوا أكثر من السنة مثلاً ؟ ما هو دليلك التأريخي على هذا الادعاء ؟ هل كان الشيعة أكثر عديداً قبل فتناقصوا ؟ ! ثم أين من تأريخ الشيعة والتشيع ما تعرضوا له من اضطهاد وحروب إبادة ؟ ! ما هو دور الحكام في أنهار الدماء . . وأنهار المداد أيضاً ؟ ! بعد هذا : هل تقاس قوة منهاج أهل البيت بنقاط كالإرث والطلاق ، أَليس في مذهب أهل البيت عليهم السلام من نقاط القوة إلا هذه الأمور ؟ ! وكتب ابن أبي التراب : يا أحمد الكاتب ، أنصحك لا تجعل كتاباتك تؤدي إلى مزيد من الاستهزاء بك والسخرية ! ما ذكرته من انحسار زمني للتشيع ، ابتداء من الماضي إلى الحاضر ، لا يمكن أن يقوله ألد أعداء الشيعة ! بل إنهم يعترفون الآن من خلال نشراتهم
155
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 155