responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 152


أكثر من ألف سنة نظرية أخرى غير الشورى وغير القول بنظرية التقية والإنتظار ؟ إذا كنا نؤمن بنظرية الشورى واختيار الأمة للإمام العادل الفقيه ، فما هي ضرورة أن يكون معصوماً ؟ ولماذا نفترض أن نظرية أهل البيت نظرية أخرى غير الشورى ثم نذهب لنعادي سائر المسلمين ونسبُّ أئمتهم لأنهم في رأينا اغتصبوا الخلافة من أهلها ؟ وهل نستطيع أن نعيد الخلافة إلى الإمام علي بن أبي طالب ؟ أم أننا لا نفعل شيئاً سوى صنع الأعداء لنا ومهاجمة المسلمين على أساس غير ثابت ، ووفقاً لنظريات صنعها المتكلمون ولم يطرحها أهل البيت بقوة ؟ !
لماذا لا نفكر بواقعنا السياسي ومستقبلنا الحضاري ، ونعالج مشكلة الغيباب السياسي للأمة ، بدلاً من ترديد أفكار عقيمة لا تسمن ولا تغني من جوع ، ولا تعيد إلى أحد حقاً حتى لو كان ثابتاً ؟ كفانا فلسفة وغوصاً في الماضي وإيماناً بأفكار منقرضة تخلينا نحن عنها ، كنظرية الإمامة واشتراط العصمة والنص !
أقول : يصور لك عبد الرسول أن الثورة الإسلامية في إيران تطبيقٌ لإمامة غير المعصوم ، وتنازلٌ عن عقيدة إمامة الأئمة المعصوم ين عليهم السلام ! وهذا من قلة فهمه وخلطه بين الإمامة الربانية ، وبين الحكم والسياسة ، أو من خبثه !
كتب لاري موضوعين في هجر بتاريخ : 26 / 8 / 2000 , أولهما : ما هي عوامل انحسار التشيع ؟ http : / / forum . hajr . org / showthread . php ? t = 1632 ، قال فيه :
( عمَّ التشيع لأهل البيت عليهم السلام العالم الإسلامي ، بحيث كان أئمة المذاهب الإسلامية يتفاخرون بحب أهل البيت والدفاع عنهم ، إلى درجة أن يعلن الإمام الشافعي رحمه الله : إن كان رَفضاً حبُّ آل محمد فليشهد الثقلان أنيَ رافضي .

152

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست