نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 136
التي ارتسمت إمامي معلقة في الهواء , إذ لا بد أن أجيب عليها بنعم أو لا , ووجدت الأمانة العلمية والمسؤولية الرسالية تفرض علي أن أواصل البحث حتى النهاية ) . في هذه الفقرة يكشف حقيقة عمله وهدفه بقلب الأمور رأساً على عقب ! ثم تابع صاحب الوجدان والضمير الحي بأن الأمانة العلمية فرضت عليه هذا الواجب ! لدرجة أنه تقوَّل على أئمة أهل البيت عليهم السلام ، ودلس في أخبارهم ! كيف يغير الكاتب على النصوص ؟ : قال أحمد الكاتب في صفحة 22 : ( وإذا كان حديث الغدير يعتبر أوضح وأقوى نص من النبي بحق أمير المؤمنين , فإن بعض علماء الشيعة الإمامية الأقدمين الشريف المرتضى يعتبره نصاً خفياً غير واضح بالخلافة حيث يقول في ( الشافي ) : إنا لا ندعي علم الضرورة في النص , لا لأنفسنا ولا على مخالفينا ، وما نعرف أحداً من أصحابنا صرح بادعاء ذلك . انتهت فقرة الشريف المرتضى . ثم يعلق ( الكاتب ) : ولذلك فإن الصحابة لم يفهموا من حديث الغدير أو غيره من الأحاديث معنى النص والتعيين بالخلافة ولذلك اختاروا طريق الشورى ) . انتهت فقرة الكاتب . لنا أن نسأل ( الكاتب ) ما هو تعريف العلم الضروري يا مستنبط ؟ أليس هو العلم الذي لا يحتاج إلى مقدمات أو تحصيل ويعلم بالبداهة العقلية ؟ أما بقية كلام الشريف المرتضى رحمه الله فبتره الكاتب وبلعه ، ليخرجه عن سياقه ويوظفه للتدليل على افترائه ، فهو : ( ولكنا نكلمك ( القاضي عبد الجبار ) على ما يلزمك دون ما نذهب إليه ونعتقده ) . وكان المرتضى قبل ذلك قسم النص على الإمامة عند الشيعة إلى قسمين : ( أحدهما يرجع إلى الفعل ويدخل فيه القول , والآخر يرجع إلى القول دون الفعل ) . ثم أضاف : ( فأما النص بالقول دون الفعل ينقسم إلى قسمين :
136
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 136