نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 424
لاري يتبنى منهجاً ينكر وجود المسيح عليه السلام ! كتب الأخ المنار في شبكة هجر موضوعاً بعنوان : المسيح لا وجود له - نماذج من تفكير أحمد الكاتب ! قال فيه : شاهدت وقرأت حجج أحمد الكاتب اللينة ، فوجدتها لا تستحق التفكير ، ولكن يحاول السلفية أن يعطوها صبغة العلم والتحقيق ، ويطبلون ويزمرون ، غير أنها أشبه ما تكون بكلام المجانين ، لأن شخصاً يقيم الأدلة على أساس ما فرض مسبقا من النفي ويحاول نفي الدليل الصريح الصحيح بعلل واهية ، بل تجاوز إلى نفي الممكنات وسلب الفضائل ، فهذا شخص لا يستحق الاعتناء بأي شكل وما هو إلا نكرة في حد ذاته . قد يقول بعض المتشدقين أن هذا حكم قاس على رجل يرى نفسه قد اجتهد بالبحث . فأقول : بعد قراءة ما كتب تبين أنه يجهل أبسط قواعد العلوم العقلية والنقلية ، ومثل هذا لا يحق له خوض غمار البحث فهو كمن يريد أن يقود سفينة فضاء لأنه يعرف أن يسوق سيارة . فالحكم عليه غير قاس أبداً ، فجهده هو جهد الجاهل الباحث في الأمور التخصصية ، وهل أبقى من يقول بأن المعجز دليل على كذب المتصدي والمدعي أي قيمة للفكر الإنساني ؟ فهل أبقى نبوات وهل أبقى ديانات ؟ على كل لست في صدد مناقشة الكاتب في جزئيات طرحه المضحك ، ولكن أريد أن أبيّن لكل الإخوة بأن منهج أحمد الكاتب ليس منهجاً جديداً في نفي الأشخاص ، وإنما هو جزء من مهزلة مضحكة تسمى بالبحوث العلمية والموضوعية ! قد لا يعرف الإخوة بأن هناك دراسات مسيحية تقول إن المسيح نفسه أسطورة لا وجود له ، بناءً على نفس المقاييس التي اعتمدها أحمد
424
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 424