responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 349


شعارات التهويل ( العلمي ) عند لاري !
من شعارات التهويل التي يرفعها أحمد الكاذب زعمه أن الشيعة ليس عندهم ( دليل نقلي ) على ولادة الإمام المهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف ، بل دليلهم ( عقلي ) !
يقصد بذلك أنه ليس عندهم رواية صحيحة تثبت ولادته عليه السلام وأنهم يستدلون بدليل عقلي كبشارة النبي صلي الله عليه وآله باثني عشر إماماً فيقولون إن المهدي عليه السلام قد قد ولد لأنه الثاني عشر ! أو بقول النبي صلي الله عليه وآله : الأئمة تسعة من ذرية الحسين تاسعهم المهدي عليه السلام ، فيقولون إنه ينطبق على المهدي لأنه التاسع من ولد الحسين ‘ .
وأحمد الكاتب في ذلك كاذب ، لأن أدلة الشيعة على ولادة الإمام عجل الله تعالي فرجه الشريف عقلية ونقلية ، وهو لا يميز بين الدليل العقلي والنقلي ، فالاستدلال كله عملية عقلية حتى في الدليل النقلي ، نعم مواد الإستدلال ومقدماته قد تكون عقلية أو نقلية ، يقتنع بها عقل الإنسان ويقنع بها غيره . لذلك لا فرق في الإستدلال على وجود شخص أو ولادته أو وفاته ، بأن يكون بدليل عقلي أو نقلي .
لكن لاري تعلم هذه الشبهة من الوهابية الذين يهزِّئون العقل والأدلة العقلية ، ويعطون أهمية أكبر لدليل النقل الذي ينتقونه انتقاء كيفياً ، ويعرضون عن غيره !
لقد استدل الشيعة على ولادة الإمام المهدي وغيبته عجل الله تعالي فرجه الشريف بعشرات الأدلة من أحاديث النبي صلي الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام الذين حددوا أنه التاسع من ذرية الحسين عليه السلام وأنه ستكون له غيبة ، وقد ألَّف أصحاب الأئمة في ولادته وغيبته قبل ولادته عليه السلام كالفضل بن شاذان رحمه الله الذي ألف كتاب الغيبة وتوفي قبل ولادته عليه السلام

349

نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست