نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 350
كما استدلوا بعشرات الأحاديث والنصوص عن أبيه الإمام الحسن العسكري عليه السلام وعن دايته وخدم المنزل وعمن رآه وكلَّمه ، كما استدلوا بعشرات النصوص في فترة غيبته ونصبه السفراء الذين رأوه هم وغيرهم مرات ومرات . وكلها بأسانيد متصلة رواها الثقاة عن الثقاة . وقد ألف علماؤنا قديماً وحديثاً مؤلفات وفصولاً تضمنت روايات ولادته وغيبته الصغرى وغيبته الكبرى عجل الله تعالي فرجه الشريف . وأجمع علماء هذه الطائفة وثقاتها في عصر ولادته وما بعده على وجوده وغيبته عليه السلام ، ومن الطبيعي أن يشذ بعض الناس ويشكون ، كما شك ناس في وجود المسيح وغيره من الأنبياء والأوصياء عليهم السلام والشخصيات ، ولكنه شك لا يصمد إمام الدليل النقلي الذي تكفي منه روايتان عن ثقات لإثبات ذلك فكيف بها إذا استفاضت وتواترت ، وضُمَّ إليها الأدلة العقلية المتعددة ؟ وقد استوفينا ذلك في : ( المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي عليه السلام ، في الفصلين الثالث والثلاثين والرابع والثلاثين ) . لكن مشكلة أحمد الكاتب ومعلميه النواصب ، أنهم ينكرون الحقائق بالتكذيب وردّ الأحاديث الصحيحة بدون دليل إلا الهوى والمكابرة ! سألت أحمد الكاتب عن المنهج الذي يأخذ به في التضعيف والتصحيح ، هل هو السني أم الشيعي ؟ فأجاب إنه المنهج الذي يعتمده علماء الشيعة . وما دام يتبنى هذا المنهج فيجب عليه أن يعترف بولادة الإمام المهدي عليه السلام إذا أتينا له برواية واحدة صحيحة تثبت ولادته عليه السلام . لكنه يكذب كل حديث صحيح تأتي له به ويتهم رواته بدون دليل ، وإذا قلت له تعال
350
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 350