نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 286
لداخ ، إمام مسألة عادية في أصول الفقه ! لأن فهمها يحتاج إلى ذهن غير . . . مسطح ! إقرأ هذا الموضوع الأول يا لاري ، وأخبرني عن رأيك فيه : عصمة أمير المؤمنين عليه السلام من مصادر السنيين هذا الحديث من الصحاح التي يجب أن يتعمق الفقهاء في دلالتها وأبعادها . قال رسول الله صلي الله عليه وآله : ( من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن عصاني فقد عصا الله ، ومن أطاع علياً فقد أطاعني ، ومن عصا علياً فقد عصاني ) ! ( مستدرك الحاكم : 3 / 121 ) ومن ميزات هذا الحديث أن الذهبي الذي هو إمام النقد والتجريح عندهم ، والذي عمل كل ما يستطيع لإسقاط عمدة أحاديث فضائل أمير المؤمنين عليه السلام قد صححه ووصف أبا ذر الذي ينتهي إليه بأنه : رأس في العلم والزهد والإخلاص والجهاد وصدق اللهجة . لعل هذا الكلام يصل إلى بعض أصحاب الفكر السنيين ، فعندما نقول يجب أن يتعمق الفقهاء في هذا الحديث ، لا نقصد التعمق بالفقه الابتدائي ، بل بالفقه النهائي ، فينبغي أن يعرف هؤلاء حتى لا يقعوا في الغرور بعملهم الحديثي ، أنهم بلغوا الغاية في رواية الحديث والأسانيد ، والشاهد على ذلك ما فعله محققوهم في قلب المتون من قبيل قلب الحديث المرفوع عن أنيسة في أذان بلال وابن أم مكتوم ، قلب روايتها وفقهها ! وكذلك قلبهم طبقة الإسناد ، كالذي ارتكبه الرواة الحمقى من قلب مئات الأسانيد على المتون والمتون على الأسانيد ، في البخاري وغيره . نعم إنهم قاموا بأعمالهم هذه بكل دقة ! وارتكبوا بكامل ذكائهم أنواعاً من القلب والرفع والتدليس ، وبقية أنواع تحريف السنة الثمانية والعشرين ، مما
286
نام کتاب : الموظف الدولي لمهاجمة الشيعة ( رد أباطيل عبد الرسول لاري المتسمي بأحمد الكاتب ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي جلد : 1 صفحه : 286