نام کتاب : العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي ( ص ) نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 214
قلنا هذا محال من وجهين أحدهما أنه ما كان ليتقى من الحسن بأسا وقد سلم الأمر الثاني أنه أمر مغيب لا يعلمه إلا الله فكيف تحملونه بغير بينه على أحد من خلقه في زمان متباعد لم نثق فيه بنقل ناقل بين أيدي قول ذوي أهواء وفي حال فتنة وعصبية ينسب كل واحد إلى صاحبه مالا ينبغي فلا يقبل منها إلا الصافي ولا يسمع فيها إلا من العدل الصميم فإن قيل فقد عهد إلى يزيد وليس بأهل وجرى بينه وبين
214
نام کتاب : العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي ( ص ) نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 214