نام کتاب : العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي ( ص ) نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 180
قال الدارقطني وذكر سندا عدلا وساق الحديث ربعي عن أبي موسى أن عمرو بن العاص قال والله لئن كان أبو بكر وعمر تركا هذا المال وهو يحل لهما منه شيء لقد غبنا ونقص رأيهما وأيم الله ما كان مغبونين ولا ناقصي الرأي ولئن كانا امرأين يحرم عليهما هذا المال الذي أصبناه بعدهما لقد هلكنا وأيم الله ما جاء الوهم إلا من قبلنا فهذا كان بدء الحديث ومنتهاه فأعرضوا عن الغاوين وازجروا العاوين وعرجوا عن سبيل الناكثين إلى سنن المهتدين وأمسكوا الألسنة عن السابقين إلى الدين وإياكم أن تكونوا يوم القيامة من الهالكين بخصومة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد هلك من كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خصمه دعوا ما مضى فقد قضى الله فيه ما قضى وخذوا لأنفسكم الجد فيما يلزمكم اعتقادا وعملا ولا تسترسلوا بألسنتكم فيما لا يعنيكم مع كل ماجن اتخذ الدين هملا فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ورحم الله الربيع بن خثيم فإنه لما قيل له قتل الحسين قال اقتلوه قالوا نعم فقال « اللهم فاطر السماوات والأرض عالم
180
نام کتاب : العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي ( ص ) نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 180