نام کتاب : العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي ( ص ) نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 164
عاصمة أما وجود الحرب بينهم فمعلوم قطعا وأما كونه بهذا السبب فمعلوم كذلك قطعا وأما الصواب فيه فمع علي لأن الطالب للدم لا يصح أن يحكم وتهمة الطالب للقاضي لا توجب عليه أن يخرج عليه بل يطلب الحق عنده فإن ظهر له قضاء وإلا سكت وصبر فكم من حق يحكم الله فيه وإن لم يكن له دين فحينئذ يخرج عليه فيقوم له عذر في الدنيا
164
نام کتاب : العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي ( ص ) نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 164