نام کتاب : العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي ( ص ) نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 144
بايعهما ولو كانا مكرهين ما أثر ذلك لأن واحدا أو اثنين تنعقد البيعة بهما وتتم ومن بايع بعد ذلك فهو لازم له وهو مكره على ذلك شرعا ولو لم يبايعا ما أثر ذلك فيهما ولا في بيعة الإمام وأما من قال يد شلاء وأمر لا يتم فذلك ظن من القائل أن طلحة أول من بايع ولم يكن كذلك فإن قيل فقد قال طلحة بايعت واللج على قفى قلنا اخترع هذا الحديث من أراد أن يجعل في القفا لغة قفى كما يجعل في الهوى هوى وتلك لغة هذيل لا قريش فكانت كذبة لم تدبر وأما قولهم يد شلاء لو صح فلا متعلق لهم فيه فغن يدا شلت في وقاية رسول الله صلى الله عليه وسلم يتم لها كل أمر ويتوقى بها من كل
144
نام کتاب : العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي ( ص ) نویسنده : ابن العربي جلد : 1 صفحه : 144