نام کتاب : الشورى في الإمامة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 36
لشرحه على البخاري ، في مجلّد ضخم ، في هذه المقدّمة أبواب وفصول ، أحد فصولها لتعيين المبهمات ، يعني الموارد التي فيها كلمة فلان وفلان ، يحاول ابن حجر العسقلاني أن يعيّن مَن فلان ، فاستمعوا إليه يقول : لم يُسمّ القائل [ فقال قائل منهم ] ولا الناقل [ لاحظوا نصّ العبارة : ] ثمّ وجدته في الأنساب للبلاذري ، بإسناد قوي ، من رواية هشام بن يوسف ، عن معمَر ، عن الزهري بالاسناد المذكور في الأصل [ أي في البخاري نفسه ] ولفظه : قال عمر : بلغني أنّ الزبير قال : لو قد مات عمر بايعنا عليّاً . هذا الزبير نفسه الذي كان في قضيّة السقيفة في بيت الزهراء ، وخرج مصلتاً سيفه ، وأحاطوا به ، وأخذوا السيف من يده ، ينتظر الفرصة ، فهو لم يتمكّن في ذلك الوقت أن يفعل شيئاً لصالح أمير المؤمنين وما يزال ينتظر الفرصة . لاحظوا ، هنا أقوال أُخرى في المراد من فلان وفلان ، لكن السند القوي الذي وافق عليه ابن حجر العسقلاني وأيّده هذا ، لكن لاحظوا ، هناك أقوال أُخرى ، وأنا أيضاً لا أنفي الأقوال الأُخرى ، لأنّ الزبير وعليّاً لم يكونا وحدهما في منى ، وإنّما كانت هناك جلسة ، وهؤلاء مجتمعون ، فكان مع الزبير ومع علي غيرهما من عيون الصحابة
36
نام کتاب : الشورى في الإمامة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 36