نام کتاب : الشورى في الإمامة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 35
وهذا أيضاً من جملة ما يفعله المحدّثون [1] . هذا في الصفحة 585 إلى 588 من الجزء الثامن من طبعة البخاري ، هذه الطبعة التي هي بشرح وتحقيق الشيخ قاسم الشمّاعي الرفاعي ، هذه الطبعة الموجودة عندي واللّه أعلم [2] . لنرجع إلى الشروح ، فما السبب الذي دعا عمر لأن يطرح فكرة الشورى - ولا أستبعد أن يكون لعبد الرحمن بن عوف ضلع في أصل الفكرة ، كما كان في كيفيّة طرحها كما في صريح الخبر - وهذه الفكرة لم تكن لا في الكتاب ، ولا في السنّة ، ولا في سيرة رسول اللّه ، ولا في سيرة أبي بكر ، وحتّى في سيرة عمر نفسه ، وحتّى سنة 23 ، إلى قضيّة منى ، نريد أن نعرف من هؤلاء القائلون ؟ رجعنا إلى مقدمة فتح الباري ، فابن حجر العسقلاني له مقدمة
[1] نعم ، هذا من جملة أساليبهم ، إذا حاولوا عدم اطلاع الناس وعدم انتشار الخبر ، أمّا لو أرادوا إذاعته فإنّهم يكرّرون ذكره تحت عناوين مختلفة ، وهذا موجود عند البخاري خاصّة في موارد ، منها هذا المورد ، فقارنوا بين كيفية إيراده وكيفية إيراده - مثلاً - خبر خطبة أمير المؤمنين بنت أبي جهل الموضوع المكذوب ، ليظهر لكم جانب آخر من جوانب ظلمهم لأهل البيت وتصرفاتهم في السنة النبوية وحقائق الدين وتاريخ الإسلام . [2] وهو في ج 8 ص 25 من طبعة دار الفكر .
35
نام کتاب : الشورى في الإمامة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 35