نام کتاب : الشورى في الإمامة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 23
الطبري ، وسائر الكتب - لتروا أن لم يكن لأحد دخل ورأي في هذا الموضوع ، بل الكلّ مخالفون ، وإنّما عبد الرحمن بن عوف وعثمان فقط بحسب بعض الروايات . وسنرى من خلال الأخبار ومجريات الحوادث : أنّ هناك تواطؤاً وتفاهماً على أن يكون عثمان بعد عمر ، وعلى أن يكون عبد الرحمن بعد عثمان ، ويؤكّد هذا الذي قلته النص التالي ، فلاحظوا : إنّ سعيد بن العاص أتى عمر يستزيده [ سعيد بن العاص تعرفونه ، هذا من بني أميّة ، ومن أقرباء عثمان القريبين ، الذي ولاّه على بعض القضايا ، وصدر منه بعض الأشياء ] في داره التي بالبلاط ، وخطّط أعمامه مع رسول اللّه ، فقال عمر : صلّ معي الغداة وغبّش ، ثمّ أذكرني حاجتك ، قال : ففعلت ، حتّى إذا هو انصرف ، قلت : يا أمير المؤمنين الحاجة التي أمرتني أن أذكرها لك ، قال : فوثب معي ثمّ قال : امض نحو دارك حتّى انتهيت إليها ، فزادني وخطّ لي برجله ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، زدني ، فإنّه نبتت لي نابتة من ولد وأهل ، فقال : حسبك وخبّئ عندك أن سيلي الأمر بعدي من يصل رحمك ويقضي حاجتك ، قال : فمكثت خلافة عمر بن الخطّاب ، حتّى استخلف عثمان ، فوصلني وأحسن وأقضى حاجتي وأشركني في إمامته . . . إلى آخر النصّ .
23
نام کتاب : الشورى في الإمامة ( سلسلة إعرف الحق تعرف أهله ) نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني جلد : 1 صفحه : 23