وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذبح بيده وقال : اللهم هذا عني وعن من لم يضح من أمتي . رواه أحمد وأبو داود والترمذي [122] . . . إلى آخره . وقال بعض المعاصرين : أما التقرب إلى الضرائح بالنذور ودعاء أهلها مع الله ، فلا نعهد واحدا من أوباش المسلمين وغيرهم يفعل ذلك ، وإنما ينذرون لله بالنذر المشروع ، فيجعلون المنذور في سبيل إعانة الزائرين على البر ، أو للإنفاق على الفقراء والمحاويج ، لإهداء ثوابه لصاحب القبر ، لكونه من أهل الكرامة في الدين والقربى . . . إلى آخره . وهذا أوان اختتام الرسالة ، وأرجو أن ينفع الله بها ، أنه هو المتفضل المنان . وقد حصل الفراغ منه بيد مؤلفه الفقير إلى الله : عبد الله ، أحد طلبة العراق ، في ليلة الرابع عشر من شهر ربيع الأول ، سنة خمس وأربعين بعد ألف وثلاثمائة هجرية . والحمد لله رب العالمين . < / لغة النص = عربي >
[122] مسند أحمد 3 / 356 و 362 ، سنن أبي داود 3 / 99 ح 2810 وليس فيه : " اللهم " ، ونحوه في سنن الترمذي 4 / 91 ح 1505 .