* وروى مسلم ، عنه صلى الله عليه وسلم أنه : ما من ميت يموت يصلي عليه أمة من الناس يبلغون مائة ، كلهم يشفعون له ، إلا شفعوا فيه [85] . ى * وروى الترمذي والدارمي ، عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه : يدخل بشفاعتي رجال من أمتي أكثر من بني تميم [86] . ى * وروى الترمذي ، عن أنس ، أنه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يشفع لي يوم القيامة . فقال : أنا فاعل . قلت : فأين أطلبك ؟ قال : أولا على الصراط . قلت : فإن لم ألقك . قال : عند الميزان . قلت : فإن لم ألقك ؟ قال : عند الحوض ، فأني [ لا ] أخطئ هذه المواضع [87] . ى وقد نقل عن الصحابة ، بطرق عديدة ، أن الصحابة كانوا يلجأون إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ويندبونه في الاستسقاء ومواقع الشدائد وسائر الأمراض [88] . ى ولا يخفى أن وفاة المتوسل به لا تنافي التوسل أصلا ، فإن مكانه