responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد على الآلوسي نویسنده : داود النقشبندي الخالدي    جلد : 1  صفحه : 3


بيانها فإن الدين لا محاباة فيه قال الله تعالى وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه والاعتراض على هذه العبارة من وجوه .
الوجه الأول ، قوله وأما التوسل به في حياته فقد ثبت في الجدب وإبراء ذوي العاهات فقط ولم يذكر ما ثبت في الجدب فكان الواجب عليه بيانه لأنه يوهم أن ما ثبت في الجدب والعاهات هو حديث الأعمى وليس فيه رفع الجدب فكان عليه أن يذكر حديث البخاري في قول عمر رضي الله عنه اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا فها نحن نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا فيسقون وهو توسل عمر بالعباس رضي الله عنهما .
والوجه الثاني ، ذكره لحديث الأعمى يريد أنه من التوسل به في حياته وفي حضوره وليس كذلك فإن حديث الأعمى ذكره العلماء من المحدثين والفقهاء دليلا على التوسل به في مغيبه وبعد موته قال الحافظ العراقي في شرح الترمذي في باب صلاة الحاجة ولم يذكر المصنف في الباب غير حديث ابن أبي أوفى وفيه عن عثمان بن حنيف وأبي الدرداء و عبد الله بن مسعود وأنس أما حديث عثمان بن حنيف فرويناه في المعجم الصغير للطبراني من رواية أبي حفص الخطمي المدني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة فلم يقضها فأتى إلى عثمان بن حنيف فشكى ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضاءة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل ركعتين ثم قل اللهم أسئلك وأتوجه إليك بنبينا محمد نبي الرحمة يا محمد انى أتوجه بك إلى ربي فتقضى لي حاجتي وتذكر حاجتك ورح حتى أروح بعده فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان بن عفان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان فأجلسه معه على الطنفسة وقال ما حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فائتنا ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلى حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أو تصبر فقال يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق على فقال النبي صلى الله عليه وسلم ائت الميضاءة فتوضأ وصل ركعتين ثم ادعوا بهذا الدعوات فقال عثمان بن حنيف فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه

3

نام کتاب : الرد على الآلوسي نویسنده : داود النقشبندي الخالدي    جلد : 1  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست