نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 89
الحوض » ) [1] . وقد ارتضى ابن كثير تصحيح الذهبي فقال : ( وقد روى النسائي في سننه عن محمد بن المثنى ، عن يحيى بن حماد ، عن أبي معاوية ، عن الأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم قال : لما رجع رسول الله ( ص ) من حجة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال : « كأني دعيت فأجبت ، إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ؟ فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض » ، ثم قال : « الله مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن » ، ثم أخذ بيد علي فقال : « من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » ، فقلت لزيد سمعته من رسول الله ( ص ) ؟ فقال : ما كان في الدوحات أحد إلاّ رآه بعينه ، وسمعه بأذنيه ) . ثم قال ابن كثير : ( تفرد به النسائي من هذا الوجه ، قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي : « وهذا حديث صحيح » ) [2] . وقال الألباني في صحيح الجامع الصغير : ( « إني تارك فيكم خليفتين ، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي ، وأنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض » ) ، ( صحيح ) ( حم ، طب ، عن زيد بن ثابت ) [3] .
[1] تفسير ابن كثير 4 / 122 . [2] البداية والنهاية لابن كثير 5 / 228 ، السيرة النبوية لابن كثير 4 / 416 . [3] صحيح الجامع الصغير 1 / 842 برقم : 2457 .
89
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 89