نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 88
كما صححوا حديث الثقلين بألفاظ أخرى تؤدي معنى وجوب التمسك بهما ففي مستدرك الحاكم قال : ( حدثنا أبو الحسين محمد بن أحمد بن تيميم الحنظلي ببغداد ، حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي ، حدثنا يحيى بن حماد ، وحدثني أبو بكر محمد بن بالويه ، وأبو بكر أحمد بن جعفر البزار ، قالا : حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، حدثنا يحيى بن حماد ، وحدثنا أبو نضر أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ، حدثنا صالح بن محمد الحافظ البغدادي ، حدثنا خلف بن سالم المخرمي ، حدثنا يحيى بن حماد ، حدثنا أبو عوانة ، عن سليمان الأعمش قال : حدثنا حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم ( رضي الله عنه ) قال : لما رجع رسول الله ( ص ) من حجة الوداع ونزل بغدير خم أمر بدوحات فقممن فقال : « كأني قد دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض » ثم قال : « إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى كل مؤمن » ثم أخذ بيد علي ( رضي الله عنه ) فقال : « من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه » ) . ثم قال الحاكم النيسابوري : ( هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله ) [1] . وقال ابن كثير : ( وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله ( ص ) قال في خطبته بغدير خم : « إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي وأنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ