نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 82
وصححه أيضاً ابن حجر في كتابه « الصواعق المحرقة » فقال : ( ومن ثم صح أنه ( ص ) قال : إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي ) [1] . وقال في نفس المصدر : ( وفي رواية صحيحة : « إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما ، وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي » . زاد الطبراني : « إني سألت لهما فلا تقدموهما فتهلكوا ، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم » . . . ) [2] . كما صححه البوصيري في « اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة » قال : ( وعن علي بن أبي طالب أن النبي ( ص ) حضر الشجرة بخم ، ثم خرج آخذاً بيد علي فقال : « ألستم تشهدون أن الله ربكم ؟ » قالوا : بلى ، قال : « ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم وأن الله ورسوله مولاكم ؟ » قالوا : بلى ، قال : « فمن كان الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه ، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله سببه بيده وسببه بأيديكم وأهل بيتي » ) . قال البوصيري : ( رواه إسحاق بسند صحيح ) [3] . ورواه بسند صحيح يعقوب بن سفيان الفسوي في كتابه « المعرفة والتاريخ » ، قال : ( حدثنا يحيى ، قال : حدثنا جرير ، عن الحسن بن عبيد الله ، عن أبي الضحى ، عن