نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 81
قال الألباني : ( صحيح : « المشكاة » 6143 - التحقيق الثاني ) [1] . وفيه أيضاً : ( حدثنا علي بن المنذر الكوفي ، حدثنا محمد بن فضيل حدثنا الأعمش عن عطية عن أبي سعيد ، والأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن أرقم ( رضي الله عنهم ) قالا : قال رسول الله ( ص ) : « إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما » ) . ثم قال الألباني معلقاً على الحديث : ( صحيح : ( المشكاة ) : 6144 ، ( الروض النضير ) : 977 - 878 ، ( الصحيحة ) : 4 / 356 - 357 ) [2] . وقد صحح الحديث ابن حجر العسقلاني في كتاب « المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية » في باب فضائل الإمام علي ( ع ) عن علي قال : ( إن النبي ( ص ) حضر الشجرة بخم ، ثم خرج آخذاً بيد علي فقال : « ألستم تشهدون أن الله ربكم ؟ » قالوا : بلى ، قال : « فمن كان الله ورسوله مولاه فإن هذا مولاه ، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله سببه بيده وسببه بأيديكم وأهل بيتي » ) قال : « وهذا إسناد صحيح » [3] .