نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 342
( رضي الله عنه ) ، فحاله ما ذكر ابن حجر أنه ردّ في ردّه كثيراً من الأحاديث الجياد ، يعني الصحيح والحسن . وليعلم الناظرون أن ابن تيمية يضعف أحاديث ولا يبالي بتصحيح الحفاظ لها لشدة تعلق قلبه بتأييد هواه ، كما أن من دأبه دعوى اتفاق العلماء على البدع التي يهواها كذباً وزوراً من غير استحياء من الله ولا من أهل العلم . فهذا شأن ابن تيمية فإنه يحتج بالحديث الموضوع الذي يوافق هواه ويحاول أن يصححه ، ويضعف الأحاديث الثابتة والمتواترة التي تخالف رأيه وعقيدته ، حتى قال فيه تلميذه الذهبي في رسالة أرسلها له على شكل نصيحة بعد كلام ما نصه : « إلى كم تمدح كلامك بكيفية لا تمدح بها والله أحاديث الصحيحين ، يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك ، بل في كل وقت تغير عليها بالتضعيف والإهدار أو التأويل والإنكار » . ومن هذه الأحاديث التي حكم عليها ابن تيمية بناء على هواه . . . ) وذكر الشيخ الهرري الحديث الأول وهو قوله ( ص ) لعمار بن ياسر : « تقتلك الفئة الباغية » ثم قال : ( الحديث الثاني : قوله ( ص ) لعلي : « أنت ولي كل مؤمن بعدي » يقول ابن تيمية في منهاجه ما نصه : ( ومثل قوله : « أنت ولي كل مؤمن بعدي » فإن هذا موضوع باتفاق أهل المعرفة بالحديث ) ويقول فيه أيضاً ما نصه : ( وكذلك قوله : « وهو ولي كل مؤمن بعدي » كذب على رسول الله ( ص ) ) . ثم ذكر الهرري مجموعة من المصادر المعتمدة عند أهل السنة التي روت الحديث
342
نام کتاب : الرد النفيس على أباطيل عثمان الخميس نویسنده : حسن عبد الله علي جلد : 1 صفحه : 342